لم يعد المنتخب الاسباني مكمول العدد خلال الحصة التدريبية لنهار اليوم بعد غياب ثلاثة عناصرابرزها سيزار أزبيليكويتا الذي يتماتل للتعافي من الضربة التي تعرض لها على مستوى الساق اليسرى، وداني اولمو وديفيد رايا المتواجدين خارج الرقعة وخضوعهما للمران على مستوى الدراجة . وانطلقت الحصة التدريبية متأخرة بعشر دقائق. وبدا اللاعبون والطاقم التقني بمعنويات عالية ، وأراد الكل إضفاء مظهر الحياة الطبيعية في التداريب دونما ان تؤثر عليهم الخسارة الاخيرة من اليابان . وتم تقسيم اللاعبين إلى المجموعات المعتادة من اجل الاشتغال على مستوى الشقين البدني والتكتيكي . وبدا الفريق الرسمي الذي لعب امام اليابان حاضرا ببطء على مستوى التدريب مع الاعتماد على دحرجة الكرة بسرعة في وسط الملعب بهدف تناسي الهزيمة بسرعة والتفكير جديا في مباراة المغرب .