قالها المدرب وليد الركراكي وهو يحلل شخصية المنتخب المغربي بعد الفوز على بلجيكا في المونديال، وكان له الحق في ذلك خاصة أنه  واجه منتخبات من قيمة كرواتيا وبلجيكا  فكان لا بد  من التسلح بالاحترافية والثقافة التكتيكية، خاصة أنه كانت لنا دروس لمنتخبات افتقدت للجانب التكتيكي لكنها خسرت رغم أنها قدمت مستوى رائعا على غرار هزيمة السعودية أمام  بولونيا حيث قدم منتخب الصقور مستوى جيدا وكان الأفضل لكن واقعية البولونيين قادتهم للفوز.

الركراكي استلهم الدروس وعرف أن تدبير المبارايات بالشكل الأمثل هو الكفيل بالنجاح، وتابعنا كيف غلب النضج على مستوي لاعبي الأسود بالإضافة إلى الشراسة الإفريقية، وتلك هي الخصائص الأوروبية التي تألق بها منتخب المغرب بعيدا عن السذاجة.