هنا تبدأ حرب الكواليس والمخابرات التقنية بين جميع المنتخبات المشاركة ، وما يهمنا هو مجموعتنا أصلا ، فلا مباراة كرواتيا والسعودية غدا الاربعاء في التوقيت المبكر زوالا، لا ودية بلجيكا ومصر يوم الجمعة المقبل 18 نونبر ، ولا ودية كندا واليابان يو 17 نونبر، تخلو من متابعة فنية وقرائية لما يمكن أن يحضره المدربون جميعا بين فصائل اللاعبين المفترض أن يشكلوا الفريق الاساسي لاول مباراة رسمية ، وهنا على وليد ان يكون قد أعد العدة والاسلحة لخبرائه من أجل تهييئ تقرير عام عن مباراة كرواتيا الاولى غدا يشمل ما أعده المدرب داليتش من خيارات ومنظومة وتغييرات ، وإن كان في وقت سابق يقول أنه سيلعب أمام السعودية بفريق مشكل من اللاعبين الذين يملكون أقل تنافسية. إلا أن هذه النوايا واخرى في عقول المدربين عادة ما تكون مخفية لإشهار اسلحتهم المفاجئة . وهنا يفيدنا أن يكون اللقاء الاول تمرة اجتهاد تقني من وليد من أجل وضع مخطط صارم لكل النجوم والمنافذ التي يتحرك منها عقل مودريتش وكوفازيتش وبروزوفيتش ولو أنه أقل تنافسية من معطى أن الوسط الكرواتي هو مفتاح عبور الاطراف الى القناص أو الاجتياح الجماعي ككل اعتبارا الى أن كرواتيا لا تريد الدخول في المونديال الا عبر اجتياز عقبة المغرب .