حمل منير الجعواني في خرجته الاثيرية عبر راديو مارس ما يلوذ بداخل كل وجدي، وعكس حقيقة الأوضاع المتأزمة لسندباد الشرق، ودون أن نطيل عليكم، هذا ما قاله الجعواني بمنتهي الألم وقد تحدي أي مسؤول أن يرد عليه ويكذب أقواله: 

"ما كنت لأقول هذا لولا رغبتي في الدفاع عن اللاعبين كي لا يثور في وجههم الجمهور، عناصر بلا مأوى ولا سكن ولا تعويضات، ومنهم من نال تعويض 700 درهم  وتلقوا تعويضات عن عدد ايام الحضور٫ لذلك تكررت الإضرابات، ولم يكن لدينا ملعب نتدرب فيه.

تدربنا في ملاعب اصطناعية، وكان لزاما علي أن أدعو اللاعبين ليستفيقوا مع السابعة صباحا دون افطار كي يتدربوا، وإلا ستضيع علينا الحصة، فما الذي يمكن أن تطلبه منهم في هكذا ظروف؟ 

ADVERTISEMENTS

هذا هو واقع الفريق لغاية الأسف، بدوري تفاجأت لخبر الانفصال عني، لأنني اتفقت مع السيد هوار على الاجتماع يوم الخميس بمشيئة الله تعالى لننهي كل شيء وديا، لأتفاجا بقرار الإقالة، لدي مستحقات لن أتنازل عليها، أنا لست طبيبا أو محاميا ولا أزاول مهنة أخرى، التدريب هو مهنتي وهو مورد رزقي الوحيد، وعلى رئيس الجامعة أن يتدخل مشكورا ليعيد النظر في قانون المدرب ونزاعات المدربين، لأنه من غير المعقول أن نضطر لانتظار عامين أو 3 دورنا في الطابور للحكم لنا بتعويضات يحتاجها كل مدرب لتدبير أموره العائلية، وضعنا مختلف عن اللاعبين، نحن غير مسموح لنا بالتدريب مرتين في الموسم الواحد.

 دعوتي لأنصار المولودية، إدعموا فريقكم كي لا يكرر مأساة الكاك والكوكب".