لم يدر في خلد حكيم زياش أبدا أن تكون حصيلته مع ناديه تشيلسي ضعيفة من حيث الحضور إلى هذا الحد، خصوصا أن هذا الحضور الضعيف جاء متزامنا مع عام المونديال.
فبعدما استبشر خيرا بتغيير المدرب طوماس توخيل الذي لم يكن يعتمد عليه أساسيا سوى في النادر من المباريات.. عانى زياش الأمرين مع المدرب الجديد غراهام بوتر، ولم يمنحه هذا الأخير سوى دقائق معدودة جدا من اللعب منذ أن دخل قلعة "ستامفورد بريدج" وتسلم زمام قيادة "البلوز".. واتضح أن عراهام كان "كارثة" بكل المقاييس على الدولي المغربي، فهو لم يعتمد عليه سوى في النادر جدا من المباريات كما لم يمنحه سوى دقائق محسوبة على رؤوس الأصابيع.
وفي الوقت الذي كان زياش يمني النفس بالحصول على تنافسية كبيرة وهو المقبل على نهائيات كأس العالم، وجد نفسة بتنافسية ضعيفة جدا لأنه لم يشارك سوى في 7 مباريات من أصل 21 مباراة لعب خلالها 185 دقيقة لا غير. (131 دقيقة في 4 مباريات في البريميرليغ من أصل 15 مباراة (غاب عن 3 مباريات، وبقي رهين كرسي الإحتياط في 8 مباريات).. و54 دقيقة في 3 مباريات بعصبة الأبطال من أصل 6 (غاب عن مباراة واحدة وظل رهين كرسي الإحتياط في مبارتين)