ما قام به طارق السكتيوي أمام 48 ألفا من الحضور، وصلابته الدفاعية المنظمة التي لم تتغير ولم تنهر ولم تشبها شائبة التدهور رغم المد الهجومي لأبطال افريقيا والمغرب، ورغم القوة الصوتية الرهيبة لأنصار الوداد ورغم تدفق التغييرات مع الأوراق البشرية بين الوداد بفيلقها والكوماندو الذي هو عند عموتا وعناصر حديثة العهد بمضمار الكبار لاتحاد تواركة.
ما قام به طارق، كان من زمن هيريرا وكاتناشيو انتر ميلان الجميل، وعكس قيمة إطار وطني شاب ومهذب ومتدفق بالطموح.
طارق السكتيوي هزم تكتيكيا عموما وأكسب اتحاد توراكة متعاطفين بالآلاف، معلنا عن ميلاد نواة فريق جدير بالمتابعة والتقدير، فريق تحصل على 4 نقاط من الغريمين هذا الموسم الأمر الذي ليس هينا ولم يفلح فيه غير أبناء المشور السعداء بفريقهم وبمدربهم المحترم.