هو النحس الذي طارد كل من المهاجمين أكسيل مايي وحمزة خابا مع الرجاء منذ بداية الموسم ولم يجدا بعد طريق الأهداف رغم الآمال التي علقت عليهما بحكم خبرتهما وتجربتهما. 
وأثار خابا جدلا بعد توقيعه عقدا مع العربي الكويتي وبعده مع الرجاء ليتدخل الفيفا ويحسم القضية للعربي الذي اعاره للفريق الاخضر،  ورغم الهالة التي رافقت هذا التعاقد إلا أنه مازال يبحث عن ذاته في الهجوم، بينما كان مايي متوهجا مع اتحاد طنجة وأنهى ثانيا ترتيب هدافي البطولة، لكنه فقد بوصلته التهديفية مع الرجاء.
توقف البطولة سيكون ربما في مصلحة المهاجمين رالإثنين لمراجعة  أوراقهما اللبحث عن انطلاقة جديدة بعد استئناف البطولة وطرد الرقم (0) السلبي الذي يطاردهما.