تميزت الدورة الثامنة من منافسات البطولة الإحترافية بالفوز الثاني على التوالي للرجاء الرياضي مكنه من الإرتقاء في سبورة الترتيب العام برصيد 12 نقطة، كما أن حسنية أكادير تذوق حلاوة الفوز الأول بالملعب بعد سبعة أشهر من الإنتظار وهو الفوز الثالث له هذا الموسم، في الوقت الذي ضيع فيه الوداد الرياضي الفوز عندما ضيع سامبو ضربة جزاء في الدقيقة 90.

كما شهدت الدورة تحقيق التعادل السلبي في مباراة أولمبيك آسفي والدفاع الجديدي وهو تعادل لم يخدم مصلحة الفريقين معا، لكونهما إفتقدا الفوز في الدورات الأخيرة، من دون أن ننسى هزيمة شباب السوالم برباعية وهي أقوى حصة له هذا الموسم ثم هزيمة شباب المحمدية، وتعادل أولمبيك خريبكة وإتحاد طنجة.

الوداد ضيع ضربة جزاء

ضيع الوداد الرياضي ضربة جزاء في الدقيقة 90 من طرف المهاجم سامبو الذي لم يتعود أن يسدد ضربات الجزاء للوداد، وذلك في المباراة أمام إتحاد تواركة الذي تعملق في التصدي للأندية الكبيرة، إذ بعد الفوز على الرجاء، جاء الدور على الوداد الذي حقق معه تعادلا بطعم الفوز بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء.

الوداد فقد نقطتين ثمينتين حيث أصبح فارق النقط بينه وبين الجيش ثلاث نقاط علما أن للأخير مباراة مؤجلة.

الرجاء والفوز الثاني على التوالي

تمكن الرجاء الرياضي من العودة سريعا لأجواء المنافسة بعد الفوز الكاسح الذي حققه على شباب السوالم برباعية لهدف مكنه من الإرتقاء في سبورة الترتيب العام حيث أصبح يحتل المركز الرابع برصيد 12 نقطة والفوز على شباب السوالم هو الفوز الثاني له على التوالي الثالث له في بطولة هذا الموسم.

هزيمة مرة لشباب السوالم

هي ثاني هزيمة مني بها شباب السوالم هذا الموسم ، هي الثانية له بالميدان أمام الرجاء الرياضي، والأقوى من حيث الحصة المسجلة، حيث دخلت مرماه أربعة أهداف في مباراة واحدة، ليصل عدد الأهداف المسجلة عليه 9 أهداف.

الفوز الأول للحسنية بالميدان

بعد إنتظار طويل يتمكن حسنية أكادير من تسجيل أول فوز بالميدان بعد سبعة أشهر من الإنتظار وجاء على شباب المحمدية مكنه من تنفس الصعداء بعد ثلاث هزائم متتالية، لكن الفوز على شباب المحمدية مكنه من تصحيح الخطأ في إنتظار أن يظهر الفريق السوسي بصورة جديدة بعيدا عن الأخطاء التي إرتكبها وهي فرصة للمدرب باكيتا إستغلال الفرصة لإعداد الفريق بعد توقف البطولة حتى لا يتراجع مرة أخرى في نتائجه.

الشباب يفشل في المهمة

لم يتمكن شباب المحمدية من تحقيق الفوز في مباراته ضد حسنية أكادير ولم يحافظ على التعادل الذي كاد أن يعود به من قلب أكادير لولا أن الحسنية تمكن من تسجيل هدف الفوز إلا في الدقيقة التسعين.

ومني شباب المحمدية بالهزيمة الثالثة في مساره هذا الموسم، إذ أنه حقق فوزا واحدا في ست دورات الأخيرة.

القرش بلا مخالب

لم يتمكن أولمبيك آسفي من تحقيق الفوز في المباراة التي جمعته بالدفاع الجديدي ليبقى بلا فوز في رابع مباراة على التوالي، حيث حقق نقطتين من أصل 12 نقطة وبالتالي يفشل القرش المسفيوي في الحفاظ على البداية الموفقة التي إنطلق بها في الموسم الجديد، وتبين أن الفريق فقد البوصلة في الإستمرار في نفس التصاعدية التي بدأ بها الموسم.

الدفاع فقد البوصلة

بتعادله أمام أولمبيك آسفي يكون الدفاع الجديدي قد حقق التعادل الرابع على التوالي ومن دون فوز في خامس مباراة على التوالي، حيث حقق أربع نقاط من أصل 15 نقطة.

الدفاع فقد الثقة في البحث عن الفوز الذي غاب عنه في الخمس دورات ما يؤكد بأن هناك خللا ما يجب على المدرب لسعد الشابي مراجعة أوراقه التقنية والعمل على تحضير الفريق الدكالي في فترة التوقف الدولي.

المغرب الفاسي بالعلامة الكاملة

تمكن المغرب الفاسي من تحقيق الفوز الثالث على التوالي وجاء على حساب المولودية الوجدية، مكنه من إحتلال المركزالخامس  برصيد 12 نقطة، وبالتالي ينجح المدرب المؤقت عبد الرحيم شكيليط في تحقيق هذه القفزة النوعية التي يعيشها الفريق الفاسي.

المغرب الفاسي بهذه الصحوة يؤكد فعلا بأنه صحح الإختلالات على عهد شكيليط، وتجاوز البداية المتعثرة في إنتظار المفاجآت القادمة.

المولودية الوجدية يزيد غرقا

بهزيمته أمام المغرب الفاسي خارج الميدان يكون المولودية الوجدية قد تجرع الهزيمة الخامسة في مساره التي جمدت رصيده في خمس نقاط.

وضعية المولودية الوجدية أصبحت مقلقة للغاية، بل وضعته في مرحلة الشك، إذ أن الفريق لم يعد قادرا على تحقيق الفوز والإستمرار فيه، ما يؤكد بأن هناك خللا ما يعيشه الفريق يجب تداركه في الدورات القادمة وإلا سيجد نفسه بالدرجة الثانية.

أولمبيك خريبكة وإتحاد طنجة يواصلان الغرق

لم تسفر مباراة أسفل الترتيب العام بين أولمبيك خريبكة وإتحاد طنجة بأي جديد عندما إنتهت بالتعادل السلبي لم ينفع في شيء، إذ ظل إتحاد طنجة في المركز الأخير برصيد 2 نقط وأولمبيك خريبكة في المركز 15 برصيد 3 نقاط.