لم تستسغ جماهير الدفاع الحسني الجديدي إهدار فريقها لفوز كان في المتناول بميدان أولمبيك آسفي في ديربي عبدة/ دكالة رقم 35، عندما أعلن الحكم جلال جيد في الوقت المحتسب بدل الضائع من زمن المباراة عن ضربة جزاء مشروعة للدكاليين، أخفق اللاعب محسن الربجة في تحويلها إلى هدف يساوي ثلاث نقاط، كانت ستقود الدفاع إلى مركز متقدم في سلم الترتيب. وبالمناسبة، هذه ثالث مباراة يحرم فيها المدافع الربجة فريقه من نقاط الفوز، وقدم بالمقابل خدمة كبيرة للمنافسين، بعدما تسبب وبمنتهى الرعونة على التوالي في لقاءي المغرب الفاسي والمغرب التطواني في ضربتي جزاء مكنت هذين الأخيرين من تعديل النتيجة، مما أغضب مناصري "المهيبيلة " الذين لم يفهموا حتى الآن إصرار المدرب التونسي لسعد الشابي على إقحامه أساسيا في جميع المباريات رغم تماديه في ارتكاب أخطاء بدائية وقاتلة أدى ثمنها الدفاع الجديدي غاليا، علما ان هناك لاعبين بدلاء يمكنهم أن يشغلوا هذا المركز الحساس وبكامل الجدارة لم يحظوا حتى الآن بثقة المدرب التونسي المطالب بإعادة النظر في اختياراته البشرية لتصحيح المنظومة الدفاعية لفارس دكالة.