نعم هو حرج وإن لم يتم الكشف عنه، فأن يضم ناخب وطني لاعبا لا يلعب رفقة ناديه وهو لاعب إحتياطي داخل ناديه بقرار وإقرار من مدرب الوداد الحسين عموتا، الذي اعترف مرارا بعدم جاهزية فرحان بدنيا ويفضل عليه أرسين زولا الكونغولي للائحة ومعسكر الأسود المقبل فهنا مكمن الحرج. حرج يستمد مقاصد من «هل يرضخ عموتا لدلالات هذه الدورة ويلعب بفرحان أساسا أمام تواركة ويعاكس مبادئه وتصريحاته؟ ماذا لو أجلس عموتا فرحان احتياطيا في هذه المباراة التي ستسبق المعسكر المقبل للفريق الوطني، كيف سيكون موقف وليد هنا؟». لذلك هو حرج في الاتجاهين معا، ولو أن المنطق يقف في صف مدرب الوداد الذي قال أنه الأقرب للاعبيه من الجميع وهو يملك صلاحية اختيار من يلعب ممن يجلس بديلا؟