حتى المحايد الذي لا يعشق السندباد، يتوجع لحال هذا الهرم الكروي الشامخ الذي ظل لعقود يتسيد منطقة الشرق كرويا قبل ثورة القرن الحالي لجاره البرتقالي. السندباد على عهد هوار يباد كرويا٫ يعاني ويتألم ويتدور وجعا، كل موسم نفس سيناريو الإضرابات وغلق الهاتف في وجه اللاعبين، وما إن تقترب مباراة حساسة حتى يطل الرئيس ويظهر ويقدم الوعود ثم يخسر الفريق٫ تعود الإضرابات وأزمة المستحقات، ثم يختفي وهكذا دواليك. استنكرنا واقعة عبد السلام وادو وسائق الحافلة لو تذكرون قبل موسمين، ودافعنا عن السندباد وعن ثورته، إلا أنه مع مرور الوقت اتضح أن العيب والخلل ليس في الحافلة مثلما اعتقدنا بل في «الشيفور» وبطبيعة الحال ليس الذي تعارك واصطدم مع عبد السلام وادو.