لم يسبق للرجاء الذي اشتهر بفيالقه الهجومية وهدافيه الكبار وحتى بمن يوصفون ب"القادمين من الخلف" وأن عاش حالة احتباس هجومية مثل التي يمر منها هذا الموسم. صحيح انتصر أمام الفتح٫ إلا أنه انتصر لمعاناة وبهدف من نيران صديقة سجله المهدي الباسل بالخطأ في مرمى ناديه. أهداف الرجاء لغاية هذه الدورة تقود النسور لمعدل أقل من المتوسط أي أقل من هدف في كل دورة. كما أنه وهو يسجل 6 أهداف 3 منها، من ضربات الجزاء التي سددها محمد نهيري أمام القرش المسفيوي، حسنية اكادير والوداد في الديربي والهدفان الآخران واحد بواسطة مدافع وهو حركاس والأخر الهبطي أمام المغرب التطواني. لذلك هو تسجيل للأهداف بالتقسيط غير المريح داخل فريق كان يضم لغاية الأمس القريب، لاعبين ينافسان على لقب الهداف داخل البطولة، رحيمي ومالنغو بأرقامهما المرعبة.