وقف رضوان الحيمر مدرب نادي الكوكب المراكشي حاليا، وواحد من أكثر المتوجين عبر تاريخ الكرة الغربية لاعبا رفقة الرجاء وصانع ملحمة صعود النادي السالمي للبطولة الاحترافية، عند محطة ديربي البيضاء ليقول أنه كان دون المتوسط من الناحية التقنية وعلى مستوى التقييم، مضيفا أن مشاهد عديدة تابعها لم ترق له بالمرة مثلما عددها: "لم يرق لي ذلك الديربي، ومستحيل أن يكون قد راق لمن هو محب للكرة الحقيقية ولمن لعب الديربي في الزمن الجميل. الإيقاع كان هابطا ولم نتابع نصف ساعة كاملة من اللعب المتواصل والمسترسل، كثرة التوقفات وتلك الاحتجاجات بطريقة لا تشرف الديربي إطلاقا، حالت بين القمة وبين أن ترتقي لما انتظرناه. لطالما وصفت الديربي ب "الفيترينة"، ولطالما قلت أنه واجهة لتسويق البطولة، لكن ليس بتك الطريقة غير المقبولة٬ السباب والإحتجاجات والمطالبة بالفار والتمارض وغيرها من الأمور التي تقتل الإيقاع والفرجة. الوداد دبر مباراته وفق ما رآه يخدم مصالحه وفاز والرجاء لم يقدم المطلوب منه وغابت عنه الحلول، وكل ذلك تحصيل حاصل لعديد الأمور التي لا مجال للعودة لذكره، لذلك وفي المجمل ليس هذا هو الديربي الذي انتظرناه وخاصة بعد عودة الجمهور". وعن وضعيته حاليا رفقة الكوكب المراكشي قال الحيمر: "اخترت هذا الرهان الصعب مرة أخرى في مسيرتي كمدرب، هذه المدينة تستحق الأفضل وتستحق فريقا بين الكبار، شغف المراكشيين باللعبة لا يتصور ونحن في الطريق الصحيح. المشوار شاق وصعب وبلوغ الأهداف يتطلب الكثير من التضحيات ولن يخيب الله لنا الرجاء في نهاية المطاف، لأنه من يجتهد لابد وأن يصل، كان بالإمكان أن أدرب بالبطولة الاحترافية الأولى وحتى خارجها، لكني اخترت هذا التحدي وأنا سعيد به".