لا يحتاج أنصار الوداد والرجاء ل » الكراكاجات » الغاضبة و للرؤيا حاجبة ولا للتغني بالمشاعر المتعصبة على أنهم مميزون ٫ رائعون و فنانون و مبدعون و متألقون…

 ضباب كثيف من وقع الشهب والشماريخ يسيء لتسويق الديربي عالميا و تلفزيونيا و يسقط المتفرج العادي في رتابة تعقب المباراة بايقاع مستقر لكثرة التوقفات لدرجة أن الناطق الرسمي للرجاء ارتبك وهو يحسب عدد الدقائق التي ابتلعها الغياب وقدرها في 26 دقيقة التي تعدو معقولة علميا وأضاف لها 87 ثانية علما أن عدد الثواني محصورة في 60 ثانية كما هو عدد الدقائق ؟

ADVERTISEMENTS

هذا أولا٫ أما ثانيا وثالثا فهي مشاهد البلطجة كما تروج اليوم في صور اليوتوب والواتساب ٫ لقاصرين ذو عقدين و الله أعلم وهم يقطعون الطريق في شوارع العاصمة الاقتصادية أمام إخوان لهم  قاصدون للملعب وقصفهم بوابل من الحجارة واصابة بعضهم اصابات خطيرة لغاية تدخل الأمن لفض الغارات واعتقال المتورطين …

نبهنا مرارا إلي حتمية تغيير مقاربة التعامل مع التنقلات بحزم أكبر٫ تابعنا ديربيات عالمية و لم نعاين زحف الزوار لملعب المضيف مثل ما يحدث عندنا.

 لديهم كوطة يحترمونها والمعاملة بالمثل ايابا٫ تابعنا ديربيات في ألمانيا وتركيا واليونان حيث الشغف دون شغف ولا نتابع هذه البلطجة ولا هذه الكراكاجات المبالغ فيها احيانا.

ADVERTISEMENTS

 الكرة قيم وروح رياضية وتآخي ومودة٫ نحتاج جميعنا توحدا كي نحارب الغباء وقلة الحياء بعد موجة الوباء والداء والإبتلاء عافانا الله جميعا منها٫ بدل معارك البلطجة واستهداف العزل بذلك الشكل القبيح٫ هذه لم و لن تكون مبادؤنا التي تربينا عليها٫ الأمهات و الآباء هم من يسدد الفاتورة في نهاية المطاف لغاية الأسف؟