«نعم، الديربي هو مباراة غير عادية على مستوى بطولات العالم، فما بالك وهذا الديربي الذي سمعت عنه الكثير وتابعت بعضا من تفاصيله، وأنا اليوم طرف حاضر فيه وهو يغريني كثيرا، وأنا محظوظ أنه تزامن مع عودة الجمهور الأمر الذي لم يحدث في آخر المواجهات، ومؤكد أن هذا العامل سيزيد من حجم الإثارة والفرجة التي يتمناها ويتوق إليها الجميع. هم لديهم حساباتهم ونحن لدينا خططنا، وبكل تأكيد في مثل هذه المباريات الكبيرة التركيز الذهني، ومن يملك القدرة على التحكم في أعصابه وتطويعها بالشكل الصحيح يتقدم حتما على منافسه. لا أراها مباراة حاسمة في الموسم لأن المشوار ما يزال طويلا، لكن الفوز في الديربي يحمل كما الخسارة نكهة خاصة وهذا عرف سائد في هذا النوع من المباريات له تأثيره على اللاعبين كما هو على الأنصار. الوداد غني عن التعريف، أعرفه حتى قبل حضوري للمغرب، لكن ما يهمني هو فريقي والمجموعة التي أديرها، وما ينبغي أن ننجزه في هذه المباراة وبطبيعة الحال إسعاد جماهير النادي التي ستحضر بقوة غايتنا. المهم هو أننا في أتم جاهزية على كافة المستويات لكي نحافظ على دينامية الإنتصارات محليا وإفريقيا».