قمة صغيرة داخل القمة الكبيرة، قمة القفازات وكلا الحارسين يعيشان ضغطا نفسيا رهيبا وكلاهما يدرك أن واحد منهما هو من سيظفر بالتأشيرة الثالثة المتبقية للحراس صوب الدوحة بعدما حسم بونو والمحمدي التأشيرتين المتبقيتين.
معركة الإقناع إذن على خط موازي بين التكناوتي والزنيتي، خاصة بعدما غاب الأخير عن ديربي الكأس، وحين اختار التمديد لموسم اشترط أن يلعب هذه المباراة تحديدا ليقينه أنها بوابة العبور الجمركي للمونديال، يظهران أمام أنظار الركراكي الناخب الوطني وتحديدا أمام صاحب الإختصاص المخول له من ربان الأسود حق التقييم، ونقصد عمر الحراق مدرب حراس الأسود، فهل يحمل الديربي ما يكفي من اختبارات للحارسين؟ أم تراه يمر باردا أو حتى فاترا فيتأجل الحسم في هوية صاحب الحظ بينهما للحاق بعمالقة كأس العالم؟