كان متوقعا ذلك الإقبال القياسي على التذاكر بسبب الشوق الذي طال لحضور القمة من المدرجات بعد ديربيات الويكلو الباردة التي فرضتها كورونا وزكتها المقاربة الأمنية الإحترازية في مشاهد أخرى، لذلك ومنذ زمن بعيد أعلنت «الشبابيك المغلقة» عنوانا للقمة والتي شهدت ارتفاعا في الأسعار، سيضمن حسابيا للوداد مداخيل قياسية ستكون الأعلى عبر التاريخ في انتظار إعلان النادي عن صافي الأرباح بعد اقتطاع شركة التنظيم نصيبها المستحق وفق اتفاق وبرتوكول موقع مع الغريمين.
وكان 300 مليون سنتيم هو أعلى سقف مداخيل مسجل بإسم الوداد في أحد الديربيات أيضا.