في تقاليد الإلترات، التكتم على مضمون "التيفو" ورسائله تكاد تصل درجة وهالة يمكن وصفها بالأمور التي طالها التقديس ويرافقها حرص وحذر كبيرين خشية تسريب المحتوى، لذلك ومنذ إعلان عودة الجمهور فيما مضى قبل أن يتأجل وصال أنصار الغريمين مع الديربي، وبعد أن تأكد حضورهما هذه المرة، حتى كانت منصات التواصل تضج بمن سيتفوق على الثاني بعدما اختارت الجامعة والعصبة الإحترافية أنصار الغريمين ووشحتهما مناصفة بوشاح الأفضل.
صحيح أن عدد تيفوهات جماهير الوداد لا يقارن ليس محليا فحسب، بل عالميا منذ عادت الجماهير لمدرجات الملاعب، حطمت كافة الأرقام القياسية وتجاوز الأمر لحد طلعتين في المباراة الواحدة، لذلك في هذا النزال سيعود صناع الفرجة من المدرجات لسرقة الأضواء بإبداعاتهم من أقدام اللاعبين، مع ترقب ما وصفه كل معترك بالمفاجأة الكبيرة التي يحضرها لخصمه وماهية الرسائل التي اشتغلوا عليها منذ فترة بعيدة.