دخل الاتحاد المغربي للاعبين المحترفين على الخط، على خلفية الإضراب المفتوح الذي شنه لاعبو فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، بسبب عدم توصلهم بمتأخراتهم المالية العالقة بذمة النادي. وأكد الاتحاد المغربي الذي يقوده مصطفى الحداوي، في بلاغ رسمي له، أنه يدعم لاعبي المولودية الوجدية للحصول على جميع مستحقاتهم المالية واجورهم غير المدفوعة، معبرا في الوقت ذاته عن استنكاره لأي رفض أو تهاون من الأندية الوطنية بالوفاء بالتزاماتها اتجاه لاعبيها. وندد الاتحاد المغربي ذاته، بهذا السلوك الذي وصفه بـ"الاقصائي" الذي برأيه لا يتناسب مع الأسس والقوانين التي تؤطر كرة القدم الوطنية والدولية. وختم الاتحاد المغربي للاعبين المحترفين بلاغه، أنه بالتنسيق مع لجنة النزاعات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يبقى رهن إشارة كل اللاعبين المعنيين لتحقيق مطالبهم المشروعة. إلى ذلك، واصل لاعبو السندباد إضرابهم عن التداريب لليوم الثالث على التوالي.