يواصل نهضة بركان نتائجه السلبية في البطولة بعد تعادله على ملعبه أمام المغرب التطواني بهدفين لمثلهما، لتستمر الصعوبات التي تضرب الفريق منذ بداية الموسم، دون أن ينجح الفريق البركاني في تسجيل. انتصاره الأول.
ويبدو أن نهضة بركان يعيش واحدا من أصعب بداياته، والمطلوب الخروج سريعا من هذا التراجع.
بدون انتصار
ما زال نهضة بركان لم ينتشي بأي فوز منذ بداية الموسم على مستوى البطولة، حيث جاء التعادل الذي سجله أمام المغرب التطواني 2/2 ليؤكد الصعوبات التي يجدها هذا الفريق.
ومن أصل 5 مبارايات سجل تعادلين و3 هزائم وهي حصيلة تبدو ضعيفة لفريق عودنا على لعب أدوار طلائعية في المواسم الأخيرة، إذ لا أحد كان ينتظر أن يوقع على ذات البداية وهو الذي فاز في الموسم الماضي بكأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس العر؛ش.
الثوابت بلا إضافة
سجلت بداية الموسم عدم تقديم مجموعة من. اللاعبين، الذين يشكلون دعائم أساسية المستوى المطلوب، وكأني بهم قد خذلوا الفريق، في الوقت الذي كان يعول عليهم المدرب بن شيخة ليضعوا التوازن، خاصة في الهجوم كشادراك والشرقي البحري والفحلي وكذا المودن وأوبيلا وغيرهم.
والأكثر من هذا أن اللاعبين الجدد الذين كان يعول عليهم الفريق لم يقدموا الإضافة، ونخص بالذكر ياسين لبحيري الذي أشعل الميركاطو الصيفي وتلقى عدة عروض لكنه ما زال بعيدا عن المستوى المطلوب والمنتظر.
هل يلام بنشيخة ؟
َوجد نهضة بركان في المدرب عبدالحق بنشيخة الرجل المناسب لقيادة الفريق اعتبارا لخبرته وتجربته، غير أن الأمور لم تسر بالشكل الجيد الذي كان يتمناه وتتمناه أيضا مكونات الفريق.
ومن سوء حظ بنشيخة أنه نجح قاريا مع النهضة بحكم أنه فاز بكأس السوبر الإفريقي على حساب الوداد كما تأهل في نهاية الأسبوع الماضي على مستوى كأس الكونفدوالية لكنه فشل محليا ولم يسجل أي انتصار في البطولة.
الأمور تبدو صعبة على بنشيخة الذي اعترف في الكثير من الخرجات الإعلامية أنه يتحمل المسؤولية لأن لديه كما أكد كل ظروف وإمكانيات النجاح، وهو ما سيدفعه حتما للتفكير في الرحيل.