مثلما توقعنا، أنهى البلجيكي سفين فاندنبروك عسله سريعا في السعودية، مقالا وبكيفية مهينة من فريق أبها، ليظهر في مدرجات المجمع الأميري، وقد شده الشوق لمتابعة ناديه السابق الفريق العسكري أمام أولمبيك آسفي، ولم يحظ بما توقعه من اهتمام أنصار الزعيم الغاضبين من هروبه الشهير وترك الفريق بكيفية مفاجئة. المؤكد أن شبح هذا البلجيكي ما هو إلا مقدمة لعودته للبطولة، ليدرب ناديا من صفوتها يقترب بالتدريج من الانفصال عن مدربه، وهذا النادي يدربه مدرب أجنبي وليس مغربيا وهذا هو حال فرقنا، تجد لذة ومتعة في التهافت على الأجنبي، حتى لو كان سفين فاندنبروك الذي أخلى بالزعيم وما أدراك ما الزعيم لتدريب أبها سعيا خلف الدولار.