بالرغم من كل المؤهلات التقنية التي يتوفر عليها، إلا أن ياسين لبحيري اللاعب السابق للمولودية الوجدية والحالي للنهضة البركانية لا يقدم ذلك المستوى الذي عرفه به الجمهور، ولم يندمج لحد الآن مع المنظومة التكتيكية للفريق البرتقالي بقيادة المدرب عبد الحق بن شيخة، تارة يلعب أساسي وفي مرات عديدة يبقى حبيس كرسي الإحتياط.

فهل كان ياسين البحيري جعجعة بلا طحين؟
لبحيري يخلق الجدل .. مع الوداد والرجاء
بداية الحكاية مع اللاعب ياسين البحيري كانت مع تهافت العديد من الأندية لضمه لصفوفه، بعد المستويات الكبيرة التي قدمها مع فريقه السابق مولودية وجدة، وفي مقدمة هذه الأندية الغريمين الوداد والرجاء الرياضيين.
محمد هوار الذي كان أمام المدفع أعلن في بداية الأمر أن اللاعب ياسين لبحيري سينتقل للوداد الرياضي وتم الإتفاق مع سعيد الناصري، لكن اللاعب ووكيل أعماله لم يتفقا حول بنود العقد فتوقفت المفاوضات، ليدخل مجددا الرجاء الرياضي على الخط، ليصل الأمر إلى حد التراشق بالكلمات بين رئيس الرجاء عزيز البدراوي ورئيس المولودية محمد هوار، الأخير لم يكن يرد على مكالمات البدراوي.

ADVERTISEMENTS


لبحيري يختار النهضة البركانية
في غفلة من الجميع إختار ياسين لبحيري النهضة البركانية بعد الجدل الذي خلفه مع الوداد والرجاء، ولينهي كل السيناريوهات المثيرة التي رافقته في الميركاطو الصيفي، لكن هل كانت الوجهة صحيحة لياسين البحيري وهو يختار النهضة البركانية؟
لبحيري .. بأي عطاء مع النهضة؟
بالرغم من كل ما صاحب إنتقاله من " تهليل" فإن ياسين لبحيري لم يقدم لحد الآن ما كان منتظرا منه بالرغم من توفره على كل المؤهلات الفنية والبدنية، ربما تكون إختيارات المدرب عبد الحق بنشيخة لا تتطابق مع الأداء العام للاعب الذي تارة يلعب كأساسي وتارة يجلس في كرسي الإحتياط.
فهل كانت وجهة ياسين البحيري صحيحة عندما إختار النهضة البركانية؟ وهل كان جعجعة بلا طحين؟