امام جمهور غفير ومتحمس أغلبه من عشاق الجيش الملكي، تمكن اولمبيك اسفي من العودة بتعادل هام من خارج الميدان على حساب الجيش الملكي بهدف لمثله في مباراة برسم قمة مؤجل الدورة الخامسة، التي احتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وقادها الحكم كريم صبري. 
بداية المباراة تميزت بضغط كبير من طرف فريق اولمبيك اسفي، الذي خلق متاعب كبيرة لفريق الجيش الملكي بفضل الانتشار الجيد على مستوى وسط الميدان والاعتماد على الحملات المضادة السريعة، التي منحت السبق المبكر لفائدة القرش المسفيوي بواسطة بونيفاس في الدقيقة 18، مستغلا الخطأ الفادح الذي ارتكبه الدفاع العسكري وخاصة المدافع الشاب الصوابي.
بعد ذلك، حاول الجيش الملكي العودة في المباراة عن طريق الحملات المنظمة، لكنه اصطدم بدفاع مسفيوي منظم  نجح في فرملة مهاجمي الجيش الملكي، وعلى وجه الخصوص، إيمانويل كنادو ورضا سليم، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق لاولمبيك اسفي بقيادة مدربه المصري طارق مصطفى، الذي خلق  متاعب كبيرة للفريق العسكري بفضل منظومته الدفاعية التي أحكمت إغلاق جميع المنافذ.   
ومع بداية الشوط الثاني، قام المدرب العسكري دا كروز ببعض التغييرات على مستوى الهجوم، بإقحام كل من اسماعيل خافي، أدام التفاني ومحمد حمودان، من اجل اعطاء انتعاشة اكثر لخط الهجوم، لكنه اصطدم بدفاع مسفيوي متكتل سد كل الممرات أمام مهاجمي الجيش الملكي، وبعد سلسلة من الهجومات العسكرية،  سيعلن الحكم صبري عن ضربة جزاء بعد إسقاط محمد حمودان داخل منطقة العمليات، نقذها وبنجاح سليم في الدقيقة 86 مانحا التعادل للفريق العسكري، لتنتهي قمة الجيش الملكي اولمبيك اسفي بلا غالب ومغلوب، ليضيف الجيش لرصيده نقطة ويصبح مجموعه 11 نقطة في المركز الثاني بمباراة ناقصة، فيما يشاركه أولمبيك آسفي نفس الرصيد من النقط في المرتبة الثالثة، لكن من 6 مباريات.