قاسية بهذه الأصفار التي لا يستحقها٫ نعم لا يستحقها مع ممثل البوتغاز ولا يستحقها لأنه حتى و إن كان الزاكي قد أغلق على نفسه في الكهف خلال كل تلك المواسم التي تواجد فيها في المعمورة٫ ما كان لينسى التكتيك و لا الخطة ولا كيف يقود لاعبيه لمرمى الخصوم.
أخطأ الزاكي بالعودة حيث علمنا تجارب المدربين أنه ناذرا ما ينجح مدرب يعود لفريقه السابق ولنا فيما حدث مع فاخر وهو يعود للجيش و الرجاء و حسنية اكادير من إخفاق وفشل ذريع٫ فمعهم توج بطلا ومعهم غادرا مهانا.
دوسابر مع الوداد والطوسي مع الرجاء وغيرهم كثير وكل هذا مع سقف مطالب أنزلها الزاكي للحضيض في الميركاتو وهو يقبل بلاعبين بادود الأسعار باسم المشروع الطويل المدى؟ فمنذ متى كان المشجع العادي يقبل في بطولتنا بقصة المشروع ؟ ومهما يكن فالقسوة لم تتوقف هنا؟ القسوة هو لو يواصل الزاكي و يغادر الإتحاد عبر بوابة وبحكم قاضي اسمه الوداد ناديه السابق … كم سيكون الأمر قاسيا وقاسما للظهر؟