نعم هي ستة أشهر لم يتذوق فيها حسنية أكادير طعم الفوز بميدانه، فخلال هذا الموسم ومن أصل خمس مباريات، فاز خارج الميدان على نهضة بركان وعلى إتحاد طنجة ثم تعادل بالميدان في مبارتين أمام أولمبيك خريبكة ومولودية وجدة وليمنى بالهزيمة في الدورة السادسة أمام الإتحاد التوركي.
ويعود آخر فوز لحسنية أكادير بالميدان في 16 أبريل من الموسم الكروي الماضي عندما فاز على الفتح الرياضي بهدفين لهدف برسم الدورة 21 من منافسات البطولة الإحترافية موسم ( 2021- 2022).
ومعلوم أن المباراة القادمة لحسنية أكادير والتي تم تأجيلها عن الدورة الخامسة سينزل فيها الفريق السوسي ضيفا على الرجاء الرياضي بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء يوم الأربعاء المقبل وستكون صعبة للغاية على الفريق السوسي الذي بحوزته 8 نقاط تحصل عليها من فوزين وتعادلين وهزيمة.
مع بداية الموسم الكروي الحالي لاحظ الجميع كيف أن الحسنية يقدم مستويات كبيرة برفقة المدرب البرازيلي باكيتا وتحدث الجميع عن اللمسة البرازيلية، لكن سرعان ما تغيرت الأمور للأسوأ بعد أن عجز الفريق السوسي في ثلاث مباريات على ميدانه من تحقيق الفوز حيث إكتفى بتحقيق تعادلين وتعرضه للهزيمة، وهي وضعية رقمية لا تتطابق مع سقف طموحات الفريق الذي غير جلده وقدم نفسه كفريق سينافس على اللقب.
ترى ما الذي جرى للحسنية حتى تتراجع نتائجه؟ ما الذي جعله يجد صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز على ميدانه؟ أسئلة مقلقة تراود جمهور الحسنية وهو يرى هذا التراجع المهول في النتائج.