بطبيعة الحال نتحدث هنا عن اللاعب الأهم داخل الوداد والضلع الأبرز في معادلة الثنائية التاريخية باعتراف وليد واللاعبين أنفسهم.
لكن شتان بين التدفق القياسي لجماهير الوداد خلال الموسم المنصرم وبعض الفراغات التي تابعناها في مباريات الدفاع الجديدي ونهضة بركان هذا الموسم.
الأمور تجد لها تفسيرا واحدا، عدم الرضا التام هذا أولا٫ تمرير رسالة لمن يهمهم الأمر، اللاعبون والمدرب ثانيا وثالثا رئيس الفريق، بشأن بعض القرارات ومنها ارتفاع أسعار التذاكر ومعها تكلفة الذهاب للملعب التي لا تتوقف عند حدود التذكرة.
نعم لا تتوقف عنذ ذلك، فالجمهور هم أبناء الشعب والكازوال مرتفع مع البنزين وكي تتواجد بالملعب ما عادت 10 درهم تكفي لمن هم يتواجدون بعيدا عن الملعب.
30 درهما تكلفة أصحاب الدراجات النارية وضعفها تذكرة ومثلها وجبة من يحضرون مبكرا ليرسموا لنا لوحات احتفالية تسرنا.
لذلك 100 درهم هي أقل ما يمكن أن يصرفه متفرج عادي بتذكرة مدرجات مكشوفة وفوق طاقة هؤلاء لا يلامون في انتظار انفراج الحال وعودة الأمور لسياقها الطبيعي.