هذا هو الملموس لغاية الآن و بشكل واضح و كأن الفريق كان بحاجة لهذا الديكليك ٬ صحيح أن منذر الكبير حديث العهد بالفريق لكن الأمور أفضل بكثر مما كان عليه الوضع بداية الموسم. إشارات التحسن لاحت من مباراة شباب المحمد ية و في النيجر الانتصار كان هاما من الناحية الذهنية لأنه الأول هذا الموسم في مختلف المسابقات٫ لذلك أهمية مباراة نجيليك ايابا كبيرة لتثبيت هذه الثقة بالنفس ووضع قطار النسور على سكته الصحيحة.
الكبير سأل مواطنه البنزرتي عن أدق التفاصيل و تلقى منه ما يشبه التقرير الذي أسس عليه ورش البداية لذلك بدا و كأنه عارف بكافة التفاصيل و لم يكن بحاجة لوقت كبير لدخول الأجواء و البصمة واضحة.