حث دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، لاعبه جواو فيليكس بإظهار التركيز وانتظار دوره للعب مع الروخيبلانكوس، خاصة بعد ظهور شكوك جديدة بشأن مستقبله مع الفريق.

وكان فيليكس موهبة شابة، عندما انضم لأتلتيكو من بنفيكا في تموز/يوليو 2019، مقابل مبلغ مالي كبير، وكان يتم الثناء عليه بأنه سيصبح نجما كبيرا.

ومنذ ذلك الوقت سجل 29 هدفا و16 تمريرة حاسمة في 122 مباراة مع أتلتيكو مدريد، وعلى الرغم من أنه توج بلقب الدوري الإسباني في تلك الفترة، لم يصل جواو فيليكس لمستوى التوقعات التي كانت منتظرة منه.

ADVERTISEMENTS

وظهر سيميوني متحملا المسؤولية، وقال: "كل هذه الجوانب من أداء جواو، تعني أنني أقوم بعمل أسوأ. كل الإحباطات التي يعاني منها بسبب أنني كنت غير قادر على منحه كل شيء يحتاجه من أجل بزوغ الموهبة التي يمتلكها".

وأوضح سيميوني: "نحن نحتاجه، لكنه لم يكن قادرا على النجاح في أهم شيء بالنسبة له، وهو التسجيل. بكل وضوح، هذا يحبطه. نحن نحتاجه وهذه الأهداف ستأتي كنتيجة لعمله".

وجاءت هذه التصريحات بعد تعادل أتلتيكو مدريد مع كلوب بروج سلبيا، أمس الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي شهدت قيام جواو فيليكس بإلقاء ملابس البدلاء الخاصة به بشكل محبط، بعدما ظل جالسا على مقاعد البدلاء.

وعندما أجرى سيميوني آخر تبديلاته في الدقيقة 79، بإخراج أنطوان جريزمان، فضل الدفع بأكسيل فيتسل لاعب خط الوسط بدلا منه، رغم أنه كان بحاجة لهدف.

إحباط فيليكس كان واضحا، ولكن زميله بالفريق جيوفري كوندوجبيا، قال: "هذا طبيعي، كلنا نريد اللعب. هذا شيء شخصي، لا يمكنك أن تعطيه النصيحة. حدث هذا أيضا معي في بعض الأحيان تكون غاضبا".

وأردف: "هذا يحدث في كرة القدم، لكنه ليس بالأمر الخطير. يجب عليك أن تنتظر الوقت المناسب للمشاركة وأن تحاول تقديم الأفضل مثل الجميع".

ADVERTISEMENTS

وأصبح السؤال الحالي هو هل من المفترض حدوث هذا مع لاعب استثمر فيه أتلتيكو مدريد مبلغا ضخما، وما إذا كان سيميوني وفيليكس بإمكانهما مواصلة التعاون.

ووصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية العلاقة اليوم الخميس، بأنها "في أسوأ اللحظات"، وذكرت أن الموقف "لا يمكن احتماله".