وضع لا يسر الجديين ولا يثير الارتياح داخل نفوسهم٬ سندبادهم معذب ويئن تحت وقع النتائج السلبية وليست كل مرة تسلم فيها الجرة بتفادي الهبوط مع آخر دورة مثلما حدث في ملعب البشير في المحمدية الموسم المنصرم.
الجعواني المسكين الذي ناذرا ما يتوجع٫ ويعالج توجعه بشكله وهو يتحرك على خط الشرط، وكأنه يعاني من مخاض عسير توجع هذه المرة واعترف بمسببات البداية الكارثية بعدم تأهيل لاعبيه أجمعين وقد جرى تأهيل بعضهم ساعات قبل مباراة شباب السوالم.
على عهد هوار المولودية الوجدية خسرت موسمين تواليا من شباب السوالم الحديث العهد بالكبار في الملعب الشرفي برباعية مرتين.
على عهد هوار المولودية تنتظر حكم الطاس في قصة المليار الذي ينتظره عبد السلام وادو على مقربة من الحدود٫ وفي عهد هوار يتشاجر سائق الحافلة مع المدرب ٫ وعلى عهده النزاعات حدث ولا حرج والاضرابات عادة تكاد تتكرر…
ظهر هوار ليبلغ الأنصار أن لبحيري لن يباع لغير الوداد٫ أغلق هاتفه بوجه رئيس الرجاء وأخلى بوعد الموعد باعتراف البدرواي لأجل هذا فوجد ياسين طريقه لفريق الجار … غادر دياكيطي و من حلوا مكانهما أقل قيمة وكفاءة فماذا هو فاعل الجعواني المسكين ؟
تستحق المولودية الوجدية وضعا أفضل من هذا بكثير… غريمها التقليدي يتحرك بسرعة قصوى ويلامس مجد البوديوم و السندباد يعيش على أطلال المجد والألقاب التي تحصل عليها رجال الزمن الجميل.
