سجل إتحاد تواركة فوزا مهما على شباب المحمدية بهدف للاشيء، في البطولة الإحترافية، ليواصل جهوده ونتائجه المشجعة، وهو الصاعد حديثا للدرجة الأولى.
وجسد الفريق التوركي العمل الذي يقوم به المدرب طارق السكتيوي، حيث أخذ على عاتقه قيادة الصاعد الجديد في مغامرته الجديدة..
ورغم البداية الجيدة، إلا أن السكتيوي يبقى متشبثا بهدفه الأول، وهو ضمان البقاء قبل التفكير في الأهداف الأخرى.
• وقع إتحاد تواركة على بداية مشجعة، وسجل فوزا عن مواجهة شباب المحمدية ؟
ــ «كانت مباراة صعبة، نحن نعرف قيمة الخصم، إنه فريق جيد وله لاعبون بمستوى جيد، كان علينا أن نقوم بمجهود كبير من أجل الفوز لأن مهم بالنسبة لنا.
اللاعبون يستحقون كل الإشادة لأنهم قاموا بمجهود كبير من أجل انتزاع النقاط الثلاث، كما أني سعيد لأن الهدف الذي سجلناه اشتغلنا عليه في التداريب».
• الصعوبة كانت تكمن في النقص العددي بعد طرد أحد لاعبيكم؟
ــ فعلا ليس سهلا أن تلعب 45 دقيقة بنقص عددي، وأمام فريق جيد دون استثناء أننا لعبنا في غياب 6 لاعبين بسبب الإصابة، لكننا كنا جيدين، وعرفنا كيف نحافظ على تركيزنا رغم أن الخصم حاول الصغط، حيث أبان اللاعبون على نضج تكتيكي كبير.
• ما سر البداية التاجحة؟
ــ «ليس هناك من سر سوى العمل والإخلاص فيه وعلى المدرب أن يستغرق وقتا طويلا في تحليل المباريات، والخصَوم والعمل بجدية والتقليل من الأخطاء ونحترم أيضا مسؤوليتنا، ثم لا ننسى اللاعبين الذين لهم دور مهم في النتائج، ذلك يستحقون منا كل الإشادة».
• هل كان سهلا إنسجام إتحاد تواركة مع أجواء القسم الأول بعد صعوده؟
ــ «من الطبيعي أن يكون العمل مضاعفا لأي فريق يكون حديث الصعود، إذ لا بد من تجاوز صعوبة البداية، ولكي يطرد اللاعبون عنصر المفاجأة، لذلك يبقى العمل مُركزا على الجانب الذهني، كما أن النتائج الإيجابية تعتبر عاملا مهما لتكوين الثقة ورفع المعنويات اللاعبين».
• ضرب إتحاد تواركة الرقم القياسي مع بداية الموسم عل مستوى الطرد في 4مناسبات، ما السبب؟
ــ «لقد تحدثنا حول هذا الموضوع خلال الأسبوع الماضي، وتشتغل من أجل تفادي تكرار ذلك في المبارايات المقبلة، ثم لا ننسى أن فريقنا صعد حديثا للدرجة الأولى، وأن مجموعة من اللاعبين يخوضون أول موسم لهم في القسم الأول، لذلك هناك حماس واندفاع، كما أن هناك من الطرد من كان قاسيا وغير مستحق».
نحن نشتغلل مع اللاعبين على تحسين مجموعة من الأمور، وهم سينضجون مع مرور المباريات وسيتعلمون مجموعة مجموعة من الأمور».
• هل إرتفع سقف طموحكم بعد البداية المشجعة؟
ــ «لا بتاتا، لن نغير من أهدافنا لقد قلت في بداية الموسم أن هدفنا هو البقاء، وتفادي النزول للدرجة الثانية، ما زلت على كلامي، ولن نغير من أهدافنا حتى وإن فزنا في مبارايات أخرى، فلن نغتر لمجرد أننا فزنا أو سجلنا نتائج إيحابية».
علينا أن نضمن البقاء لأنه هدفنا الرئيسي، سيكون كلام آخر عند تحقيقه، وقتها ستتضح لنا أمورا أخرى، لذلك أؤكد أن البقاء هو ما يشغلنا».
• كيف تتوقع البطولة هذا الموسم؟
ــ «بطولة هذا المَوسم ستكون صعبة وظهر ذلك من خلال النتائج المسجلة، وكذا المستويات َالمتقاربة بين الأندية، أعتقد أن ذلك سيزيد من الإثارة والتشويق.
أنتظر أن ترتفع الإثارة أكثر مع توالي جولات البطولة، سواء على مستوى المنافسة في طابور المقدمة أوفى المراكز الأخيرة».