بانتهاء الوقفة الدولية التي تميزت بإجراء الفريق الوطني لوديتين بإسبانيا أمام الشيلي وباراغواي، يتجدد موعد أسود الأطلس مع قمم قوية جدا نهاية الأسبوع الحالي، هذه أهمها.. 

• خيطافي ـ بلد الوليد 
الحدادي ويميق.. من يجيب وليد؟
مفاجأة خيطافي الأخيرة بأوساسونا وبمباركة حضور الحدادي في ثالث مباراة تواليا بالتدرج الزمني للتنافسية، يمهد لمؤشر حوافز الدولي المغربي من أجل مكانة رئيسية بالمونديال، وهو الذي حضر مع الأسود في الوديتين أمام الشيلي وباراغواي من دون أن يلعب، ولو أن الناخب الوطني وليد الركراكي يعرف مقام اللاعب أساسا، نهاية الاسبوع الجاري ستعرف نقاشا مغربيا صرفا بين الحدادي وجواد يميق الموضوع في حالة تأهب قصوى لحظة الإختيار، والنزال بينهما ستفرضه الإختيارات لكونهما لم يجهدا بدنيا مع الأسود، وربما قد يعتمد عليهما المدرب في هذا النزال الموضوع في شق المتابعة من طرف الجهاز التقني المغربي . 
 
• إشبيلية ـ أتلتيكو مدريد
بونو والنصيري.. قمة مرعبة
في عمق هذه القمة، يطرح الجواب المعنوي مما تفاعل به يوسف النصيري مع وليد بحوافز نفسية لإعادة أصوله الهجومية مع إشبيلية والفريق الوطني، وربما يكون لمقاصد هذه القمة دورين أساسيين للمدربين، أي للوبيتيغي الذي يثق في النصيري لكون مهاجم مقاتل حتى ولو لم يسجل، ولويد الركراكي الذي أعطى إشارات قوية وتحفيزية من أجل أن يعود يوسف ذلك القناص الذي زلزل إشبيلية قبل عام ونصف، ومن هنا ينتظر من يوسف أن يكون حاضر الذهنية في قمة أتلتيكو مدريد إن هو اختير ليكون لاعبا من البداية، أو من لحظة الزج به ليفرض طرح العودة من الاسود بمعطيات الأسد الذي لا يمرض، أما الحارس الدولي بونو، فلا تسألوا عنه لكونه يعيش أتعس مراحل ضعف دفاعه، ومع ذلك يموت واقفا من أجل الدفاع عن عرين إشبيلية وعرين الأسود، نهاية هي قمة معنوية للدوليين وقمة الصرامة معهود فيها تزكية الدور الكبير للفريقين بالليغا ولو أن إشبيلية أقل درجة هذا الموسم في كوطة كبار أندية إسبانيا.
 
• ريال مدريد ـ أوساسونا 
زلزلهم يا زلزولي..
عذرا لأنصار الريال، على هذا العنوان المفترض أن يكون فيه نجمنا المغربي عبد الصمد الزلزولي على أهبة مناقشة قمة الريال بزلزال أول هدف نطير به معا لشعلات أدائه الرائع، وكثير منكم يريد أن يراه بالشكل الذي زعزع فيه من بداياته الأولى مع أوساسونا ولو لبضع دقائق، وحتى بأقل منسوب يشكل الرعب لدى الأندية، طبعا سيكون الدولي المغربي موضوع انتظارات الشوط الثاني كما عهد إليه تدريجيا للدخول في المنافسات ولو أن المباراة تبدو قمة كبيرة وكبيرة اعتادها مع البارصا أصلا ، ولكنها في عرف اوساسونا نزالا ثقيلا لا يراه موضوع خسارة ثانية على التوالي ولو أن المنطق الصارم هو فوز الريال بأرضه مطلقا كاقوى أندية أوروبا، ومن يدري قد تكون الكرة غدارة، وقد يعود أوساسونا بأقل الخسائر، والزلزولي هو موضوع انتظاراتنا.
 
• أونجي ـ مارسيليا 
أربعة أسود على كف عفريت
ما كان يمتعض منه أونجي الفرنسي هو الغياب الإضطراري لبوفال من خلال الإيقاف نتيجة الطرد السابق، أصبح في خبر كان، لكون لجنة الإنضباط سحبت الإيقاف والبطاقة الحمراء ووضعت بوفال رهن إشارة فريقه في قمة مارسيليا، وهذا الأمر كان يسعد مارسيليا لأنها تخاف أصلا من رعب بوفال وما سيشكله من أخطار، ولكن واقع الحال غير كل شيء ومنح لبوفال الضوء الأخضر لحضور النزال بمعية زميليه أوناحي في نفس الفريق وحارث كخصم، إلا أن معطيات حضور الأسود في القمة قد يختلف بحكم تداعيات حضورهم جميعا مع الأسود بنسب تنافسية مهمة ، ومع ذلك لن يكون أونجي إلا متمسكا بنجميه بوفال وأوناحي لأنهما قطعتان لا بديل لهما مقارنة مع حارث الذي بدأ يدخل رسميا مع مارسيليا بشكل تدريجي .