مع بدء العد التنازلي للانتهاء من خطط المنتخبات المشاركة في كأس العالم "قطر 2022"، بدأ محبو اللعبة في متابعة بورصة مشاركة اللاعبين في المونديال، خصوصا أن عددا من النجوم الدوليين بدأت تتراجع احتمالات مشاركاتهم.
وبدأ العد التنازلي لانطلاق المونديال، حيث من المقرر أن تبدأ المنافسات بلقاء بين قطر والإكوادور في 20 نونبر/تشرين ثان المقبل.
وتقترب المنتخبات الـ32 من وضع الشكل النهائي لخطط اللعب، كما تستعد للإعلان النهائي عن قائمة المشاركين في المنتخبات، بحلول 13 نونبر/تشرين ثان المقبل.
وتأمل الإدارات التقنية للمنتخبات في أن يتمكن كافة نجومها من المشاركة بفعالية في المنافسات وأن يكملوا مشاركاتهم دون التعرض لإصابات، لكن بعض المنتخبات يساورها القلق من إمكانية مشاركة نجوم كبار للعبة في كأس العالم.
رونالدو وهازار
فعلى سبيل المثال، شارك إدين هازار نجم ريال مدريد والمنتخب البلجيكي في مباراتين على التوالي، ولعب في كل منها 65 دقيقة.
ورغم لياقته البدنية التي قد تبدو جيدة، إلا أن إدارة المنتخب البلجيكي، ترى أن اللاعب لا يزال بعيدا للغاية عن مستواه التقني السابق، الأمر الذي قد يتسبب بالفعل في إبعاده عن لائحة المونديال، بحسب ما نشر موقع ESPN الرياضي.
أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد لاحقته الكثير من الانتقادات داخل بلاده خلال هذا الأسبوع، فقد أضاع مهاجم مانشستر يونايتد عددا من الفرص الجيدة للتسجيل خلال عدة مباريات شارك فيها، بما في ذلك في اللحظات الأخيرة من مباراة البرتغال أمام إسبانيا.
ومع وجود مجموعة كاملة من الخيارات الهجومية أمام فرناندو سانطوس، مدرب المنتخب البرتغالي، إلا أن المناقشة تحولت - وأيضاً داخل نادي مانشستر يونايتد - إلى ما إذا كان رونالدو الآن عائقًا أمام الفريق أكثر من كونه عاملا مساعدا على الفوز.
شكوك فرنسية
وتحيط الشكوك بمشاركة كلا من بول بوغبا ونغولو كانطي نجمي المنتخب الفرنسي.
وتشير الصحافة الفرنسية، إلى أن المدرب ديدي ديشان، أكد على صعوبة استبدال النجمين، فيما تبذل الإدارة التقنية للمنتخب جهودا مضاعفة من أجل إعادتهما بشكل كامل إلى مستواهما البدني السابق.
المخاوف نفسها تراود هانز فليك، مدرب المنتخب الألماني، تجاه النجمين سيرج غنابري وليروي ساني، بسبب انخفاض المستوى التقني للاعبين، وهي المخاوف نفسها التي تسود داخل أروقة بايرن ميونيخ.