تسود حالة من القلق داخل برشلونة من تكرار إصابة مهاجمه أنسو فاتي، الذي لم يستعد حالته البدنية المميزة، التي كان عليها قبل إصابته في الركبة منذ عامين أمام ريال بيتيس.
ولهذا السبب، يستهدف البارسا، عدم إجهاد فاتي وتجنب إشراكه في مباريات كاملة، حتى يستعيد لياقته بشكل كبير، حيث شارك منذ إصابته الأولى قبل 22 شهرا ونصف، في 15 مباراة من أصل 45 للبارسا، ولم يكمل أي منها وشارك في لقاء واحد كأساسي.
واستهل فاتي مشواره مع برشلونة وعمره 16 عاما و298 يوما، ليصبح ثاني أصغر اللاعبين ارتداء لقميص الفريق الأول خلف فينسنت مارتينيز، وسرعان ما تألق ليرث القميص رقم 10 الخاص بالنجم ليونيل ميسي.
وبعد موسم رائع على المستوى الشخصي، أنهى فاتي موسم 2019-2020 مسجلا 8 أهداف في 33 مباراة.
وفي الموسم التالي، تعرض فاتي لإصابة بعد 10 مباريات و5 أهداف أمام بيتيس في غضروف الركبة اليسرى، ليضطر إلى الخضوع لجراحة ليودع بعدها الموسم.
وبعودته في موسم 2021-2022، أصيب فاتي مجددا في نوفمبر/تشرين ثان في بالايدوس بنفس الركبة اليسرى، وابتعد عن الملاعب شهرين، قبل أن تتجدد إصابته مرة أخرى، لكن هذه المرة في الفخذ، أمام بيلباو، ليبكي اللاعب.
وفي هذا الموسم، شارك أنسو فاتي كأساسي في مباراة واحدة من أصل 8 مواجهات، أمام فيكتوريا بلزن التشيكي.
ويخشى برشلونة بقيادة مدربه تشافي، من تجدد إصابات نجمه الشاب، لذا فلن يخاطر بالدفع به كأساسي في الفترة المقبلة، حتى يتأكد من استعادته لكامل لياقته البدنية، وهو الأمر الذي لم يجعله أيضا يتم استدعائه لمنتخب إسبانيا بقيادة لويس إنريكي.