قلّل أوتو أدو مدرب منتخب غانا لكرة القدم من "خطر" الزج بوجوه جديدة قبل مونديال قطر 2022، معتبراً أنها لن تضرّ بتوازن الفريق.
أدو الذي استلم مهامه في فبراير الماضي، بعد مشاركة مخيبة في كأس أمم إفريقيا، دفع للمرة الأولى بإينياكي وليامس، طارق لامبتي ومحمد ساليسو خلال الخسارة أمام البرازيل صفر-3 ودياً الجمعة.
ولعب وليامس (28 عاماً) مباراة واحدة مع إسبانيا في عام 2016، وحمل لامبتي ألوان الفئات العمرية لمنتخب إنكلترا قبل نقل ولائه.
كما استدعى أودو، المولود في ألمانيا والذي خاض نهائيات مونديال 2006، اللاعبين رانسفورد-يبواه كونيغسدورفر وستيفان أمبروسيوس اللذين دافعا عن الوان منتخب ألمانيا تحت 21 عاماً.
قال أدو الذي قاد فريقه للتغلب على نيجيريا في ملحق التأهل إلى كاس العالم في مارس الماضي "تجربة اللاعبين خطيرة دوماً، خصوصاً إذا حقق اللاعبون السابقون شيئاً هاماً".
تابع: "لا أريد كسر دينامية الفريق، لكني اعتقد مما رأيته أنّه تمّ الترحيب جيداً بهم".
أضاف "تدربوا جيداً وليسوا غرباء".
ورأى أدو أنّ إضافة بعض اللاعبين من المولودين في أوروبا، سيرفع المنافسة على مقاعد المنتخب ويفيد منتخب "النجوم السوداء".
غانا التي كانت على وشك التأهل إلى نصف نهائي مونديال 2010، تلاقي نيكاراغوا الثلاثاء.
وعن الخسارة الأخيرة أمام البرازيل التي سيطرت على فريقه، خصوصاً في الكرات الثابتة، قال: "خسرنا 0-3 لذا يعتقد الجميع اننا فريق ضعيف. ربما يشكّل هذا الأمر أفضلية لنا".
وتلاقي غانا البرتغال في مباراتها الافتتاحية في المونديال في 24 تشرين الثاني/نوفمبر، ثم تواجه الأوروغواي وكوريا الجنوبية.