"تمة أشياء ليست على ما يرام، هنالك أشياء لا تسرني والأمور لا تثير ارتياحي، وقد أغادر إن استمر هذا الوضع٫ أنا مدرب اعتاد على النجاح وعلى الإنتصارات وإن تواصل الوضع بهذا الشكل سأغادر هذا مؤكد، سننظر في الأمر". تصريح البنزرتي بهذه الحمولة التيئيسية لا يليق بمدرب مجرب مثله يهرب وقت الصعاب ولا يتحلى بالمسؤولية كما ينبغي، وإلا ما الداعي لجلبه ليكون أغلى مدرب بالبطولة ربما عبر التاريخ، ويريد كل شيء جاهزا. فعلها البنزرتي سابقا مع الرجاء وكررها مع الوداد لأكثر من مرة، يهرب ويعيدونه للبطولة. ولا إنجاز في بلاده خلال 8 أعوام إلا ما حققه في مونديال الأندية مع الرجاء وضياع درع البطولة في آخر دورة أمام أولمبيك اسفي و التتويج مع الوداد، وفي كل التجارب كان يحصد ما زرعه توشاك وعموتا داخل الوداد ومحمد فاخر داخل الرجاء. الشيخ الذي يهدد بالهروب، فشل في بلاده في كل تجاربه من النجم والصفاقسي لغاية المنستير و منتخب بلاده ولا لقب وقد أضاع على الوداد أسهل عصبة ابطال أمام كيزر تشسيفس بسبب سوء اختياراته و تدبيره الأرعن. فهل يعقل هذه المرة، أم يكرر العادة وبعدها ننتظر من يعيده لهذه البطولة وبراتب أكبر وعلى "العمارية".