أنهى شباب السوالم مباراة الدورة الثالثة، من منافسات البطولة الإحترافية الاولى، بفوز من ذهب بعدما عاد من فاس بثلاث نقاط ثمينة على حساب مضيفه المغرب الفاسي (1 – 0)، لينهي المباراة بفوزه الثاني ويرفع رصيده إلى 6 نقاط.. في حين ظل "الماص" من دون فوز بعد مرور 3 دورات.
المباراة إحتضنها المركب الرياضي بفاس وقادها الحكم عمر الشداد، وسجل هدف المباراة الوحيد خالد ورخان.
وعجز المغرب الفاسي عن بلوغ ما كان يصبو إليه خلال الشوط الأول، حيث غابت عنه النجاعة المطلوبة ولم يتمكن من تسجيل أي هدف، وهو الذي كان يمني النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوزه الأول في بطولة هذا الموسم، لكن كل المحاولات التي قام بها ذهبت سدى أمام فريق يقظ ومتوثب، أظهر قدرة فائقة على خلق المفاجأة في أي وقت.
ورغم أن الشوط الأول إنتهى متعادلا من دون أهداف فقد كان المغرب الفاسي يطمح في تحقيق ما يطمح إليه في الشوط الثاني.. في وقت منحت فيه نتيجة الشوط الأول الكثير من الثقة في النفس للاعبي شباب السوالم الذين بدأوا الجولة الثانية بمزيد من الإصرار على الخروج من المباراة بنتيجة طيبة.
وأمام ضغوطات المغرب الفاسي وبحثه المتواصل عن إحراز هدف السبق تمكن شباب السوالم من استغلال هجمة مضادة إنتهت معها الكرة بين قدمي خالد ورخان في الدقيقة 66، ليسدد بقوة ويهزم حارس "الماص" ويمنح بالتالي فريقه هدف التقدم.
ولم يقف المغرب الفاسي مكتوف الأيدي إذ إستمر لاعبوه في البحث عن تعديل النتيجة على الأقل، وقاموا بالعديد من المحاولات لكنهم لم يجدوا الطريق الصحيح المؤدي إلى الشباك.. وفي المقابل كان لاعبو السوالم يغلقون كل المنافذ في منطقتهم ويترصدون في نفس الوقت كل سعي لخلق تهديد جديد عبر المضادات السريعة التي قد تثمر عن هدف قاتل.
وبخسارته للجولة الثانية حتى الآن، عكست نتيجة المباراة حالة الإنسداد التي يعاني منها المغرب الفاسي مع بداية بطولة الموسم الحالي، في وقت أظهر فيه شباب السوالم إنتعاشة كبيرة ستفيده بلا شك لخوض القادم من المباريات بمعنويات جد مرتفعة.