عبد الله حيمود إقتنع وهو في هذا السن أن الإحتراف لم يحن أوانه ولم يكتب له تكرار خطوة زميله أشرف داري رغم إلحاح نادي تولوز الفرنسي، وتكرار محاولات خطب وده ورفع المقابل المالي إلا أن ذلك لم يكن كان كافيا ليغري الوداد ولا هو آقنع عموتا بترك لاعبه يبحر بأشرعة التحليق صوب أوروبا ولا هو نال من معنويات «الزيبرا» مثلما راج. اللاعب تغيب عن آخر المباريات للوداد ليس تمردا وليس غضبا وليس إيذانا بالعصيان مثلما قيل، وإنا لأنه مصاب وعاد دون جاهزية قبل السوبر. عبد الله حيمود إنخرط في التدريبات بحماس ورهانه كبير على كسب الرسمية، والفتى المدلل للمدرب السابق مدرك أن ذلك ليس بالأمر الهين داخل وسط يعج، بالنجوم ومعاركه ضارية مع الحسوني، اسماعيل المترجي، هشام باعوش وبوهرة وآخرون ومع ذلك لا هو ولا المدرب مقتنعان أن الفرصة سانحة للاعب الذي ينظر له أنه مستقبل صناعة اللعب داخل النادي.