أسعد الليبي مؤيد اللافي الوداديين وهو يبرز بالغرينطا وقوة الإرادة أنه ماض قدما لكسب التحدي، والتحدي ليس سوى العدة قبل المتوقع بعد الجراحة الدقيقة التي كان قد خضع لها في إسبانيا على مستوى الأربطة تحت إشراف جراح البارصا.
اللافي لن يحتاج لكل تلك الأشهر المتبقية له، وأنه قادر على العودة لو يواصل مثلما علمنا بنفس الإيقاع في التدريبات والتعافي وقد إستفاد من هذه العودة السريعة من انضباطه أولا وحسن تعامله مع نصائح جراحه ثانيا ومن رغبته العارمة في اللعب هذا هو ثالثا.
التواجد يوميا في إحدى الصالات المجهزة بأحدث التجهيزات الرياضية والإنتظام في التقيد بتوجيهات حديثه تطابق وضعه وإصابته تقرب اللافي من العودة بعد فترة التوقف الدولي ليتمرن مع زملائه ولو على انفراد في مركب بنجلون وبعدها منتصف الشهر المقبل التمرن جماعة إن شاء الله وبالتالي عودته للعب قد تكون قبل المونديال وليس بعده كما كان متوقعا. 
اللافي أفضل أجانب البطولة وليس الوداد فحسب تحصل مع الفرسان على لقبين للبطولة ولقب عصبة الأبطال وهو المتبقي الوحيد من أجانبه المتجددين هذا الموسم وقد وعد بتمديد عقده ولن يغادر بالمجان مثلما يفعل آخرون مكافآة للوداد وردا للجميل بعد تعاون مكتب النادي معه ودعم أنصاره له في محنته  مضيفا أنه واثق كونه سيعود أقوى من السابق وسيكرر نفس الالقاب مع الوداد.وكان اللافي قد أصيب مع الوداد في مباراة الكلاسيكو أمام الجيش وغادر الملعب تحت عاصفة من التصفيقات.