شاءت الأقدار أن يكون كأس السوبر نعمة على عبدالحق بن شيخة مدرب نهضة بركان ونقمة على الحسين عموتا مدرب الوداد بعد فوز البركانيين على الوداد بهدفين لللاشيء.
وعاش بن شيخة ضغطا كبيرا بعد بداية البطولة بخسارة وتعادل، ولم يكن من مصلحته الهزيمة، لذلك سيتحرر  كثيرا وسيتخلص من الضغط إذ كسب نقاطا كثيرة بعد الفوز. 
بينما تأخر عموتة وخسر عدة نقاط وأصبح مطالبا باستعادة توازن الفريق سريعا، خاصة أن سقطة السوبر خلفت استياءا كبيرا في مكونات القلعة الحمراء، بل هناك من حمّل مسؤولية الخسارة لعموتة في إشارة إلى الضغط الذي بات يواجهه.