ما نعلمه هو أن هشام أيت منا لم يعد رئيسا لشباب المحمدية ولم يظهر في بعض التعاقدات لغاية ظهوره في صفقة نبيل درار، لماذا إذن؟ لقد ظهر وهو يضع يده على فمه في إشارة "للسكوت والتزام الصمت" وكان يقصد بها الرجاويين بطبيعة الحال، لأن اسم نبيل درار مع زميله أشرف لزعر ارتبطا بالنسور الخضر مؤخرا، ما يعني أنه مرر رسالته التقليدية لهم بإيماء "أنا هنا دائما". موقف أثار أنصار الرجاء في منصات التواصل وصورة تداولت مع عديد التعاليق ومنها تصريح صوتي منسوب لرئيس الرجاء يبرر لماذا ترك نبيل درار من دون التوقيع له بقول التسجيل المزعوم "نبيل درار راه قرب يولي جد عندو 37 عام".