مثل كل شخص محترف يرفض أن يتنفس هواء لا يليق بما جربه خارج الحدود، فقد علق بدر قادوري مهامه وأنهى حضوره مديرا رياضيا داخل الوداد، نافيا أن يكون الأمر مرتبطا بالأمور المالية أو الراتب، مضيفا أنه لم يستلم من الموسم المنصرم أي تعويض، بل لما لمسه من تعرض مع فلسفته كما تعلمها بأوروبا.
وكي يزيل الغموض، قال بدر أنه لا يعني رئيس النادي الناصري الذي قال أنه بذل مجهودات كبيرة يشكر عليها أوصلت الفريق للنجاحات الحالية، ولا يمكن إنكارها وإنما دائرة لم يحددها بالإسم، قال أنها تمثل خطرا على النادي.
رسالة القادوري كان لها صدى واسع بين الوداديين ولينضم وجه آخر من أبناء الوداد لسرب المغادرين وليس المغردين، وكأن مطرب الحي مستحيل أن يطرب لأسباب ترتبط بالكورال والعزف النشاز وباقي توابل "الفوص نوط".