بدا واضحا خلال مباراة الوداد الرياضي ان الجدار الدفاعي للدفاع الحسني الجديدي مازال يشكو من تصدعات وثقوب كبيرة كانت سببا في تلقي الفريق الدكالي هزيمة ثقيلة بحصة ثلاثة أهداف لواحد، ورغم تغيير طاقمه التقني هذا الموسم ومجيء المدرب التونسي لسعد الشابي، لم يتخلص الدفاع من أوجاع الدفاع التي أضحت مرضا مزمنا استعصى على مدربه الحالي والذي قبله إيجاد الوصفة الناجعة لاستئصال هذا الداء من جذوره، فقد أجمع عدد كبير من التقنيين والمتتبعين للشأن الكروي الوطني، أن فارس دكالة يعاني خلالا في خط دفاعه، وتحديدا في الرواق الأيسر ومتوسط الدفاع اللذين يعتبران الحلقتين الضعيفتين داخل الفريق الجديدي، واتخذهما المنافسين في عديد المباريات منفذا رئيسيا لغزو شباكه التي استقبلت في الموسم المنصرم 42 هدفا. ومن المؤكد، أن المدرب التونسي لسعد الشابي وضع فريقه تحت المجهر، وأدرك جيدا أن الترقيعات و(البريكولاج) لن تجدي نفعا، وأن منظومته الدفاعية تعاني خللا حقيقيا وجب إصلاحه، لذلك أصر على انتداب مدافع صمام أمان متمرس من قيمة الدولي الليبي طاهر بن عامر ، كما أوصى بجلب الرجاوي أسامة سوكحان على سبيل الإعارة لشغل مركز ظهير أيسر وتبديد مخاوف الجديديين بخصوص هذا المركز الذي طالما شكل صداعا في رأس مدربي الفريق الدكالي في المواسم الأخيرة.