ودع بدر قادوري المشرف العام على الوداد الرياضي كل مكونات الفريق برسالة مؤثرة وفي نفس الوقت ملغومة قدم فيها العديد من التوضيحات وفند فيها بعض الإشاعات، لكنه وقف عند أمور تتعلق ببعض التصرفات التي لم تعجب قادوري فأنهى مهامه على إثرها ومن بينها ما جاء في تدوينته:" كنت اتمنى أن تستمر هذه التجربة لإتمام بعض الأوراش و لإتمام هيكلة بعض الجوانب التقنية و الرياضية و الإدارية لكن وكما عاهدت نفسي لن أبقى في النادي إن لم أكن متأكدا من توفر جميع مكونات النجاح . بحكم حبي للفريق وبحكم قضائي لأكثر من 12 سنة في الملاعب الأوروبية تشبعت بالعقلية الإحترافية وبإحترام التخصصات وبالاتقان في العمل. النادي في الطريق الصحيح لكن الطريق ما يزال طويلا جدا و محفوفا بالتحديات و لأننا أبطال القارة وجب علينا أن نكون أفضل من منافسينا داخل و خارج الملعب وأن ننافس على جميع المستويات، الإدارية منها والتسويقية، والتواصلية ، و التكوينية…. وإن كان رئيس النادي يقوم بعمل جبار ومحترم جدا ، أقولها و بصوت عال، جاء الوقت و أقولها بكل صدق وبكل حب للفريق ، أن يطهر محيط النادي من بعض الاشخاص الذين يسيئون للنادي ويضربون بقيمه و بتاريخه بطريقة كارثية و لا يمكن أن يتقبلها عقل أي غيور او محب للفريق. حان وقت الإحتراف الحقيقي، حان وقت اتخاذ قرارات شجاعة وجذرية لضمان استمرارية النادي على هرم الكرة المغربية والإفريقية والعربية". لذلك فرحيل قادوري جاء بناءا على معطيات رآها تسيء إليه أولا.