ولو خسر بصعوبة بليون بهدفين لواحد ، كان فريق اوكسير حاضرا بقوة الارادة ولو كان متعثرا الى حدود الدقيقة 80 بهدفين دون رد ، لكنه عاد ليقلص الفارق ويحلم ببقية زمن المباراة بعشر دقائق موقعا هدفه الوحيد من رجل اوتريت . وعرفت المباراة متغيرا جديدا في التشكيل العام حيث احتفظ بالدولي حمزة الساخي الى غاية الدقيقة 63 قبل ان يزج به في المباراة لاحتواء البناء الهجومي ، وهو التوقيت الذي غادر فيه قيس رويز عطيل المباراة كجناح ايسر مهد لبعض العمليات في مباراة قمة بكل المقاييس ، وبالتالي خسر اوكسير مباراته الثانية من خمس مباريات وبرصيد سبع نقط.