كشف مصطفى الزياتي رئيس شباب المحمدية عن الوضعية العامة التي يعيشها الفريق في لقاء تواصلي، مبرزا أن ما تم الترويج له مؤخرا حول الإستقالات داخل الجمعية غير صحيح لكونه لم يتوصل بأي إستقالة لكن بالمقابل أكد أن أعضاءا من الجمعية إنتقلوا للعمل مع الشركة الرياضية من دون علمه.
يقول مصطفى الزياتي :" ما تم الترويج له حول الإستقالات بالجملة التي توصلت بها داخل الجمعية الرياضية لشباب المحمدية غير صحيح لكوني لم أتوصل لحد الآن بأي إستقالة من أي عضو، لكن بالمقابل تفاجأت لأعضاء غادروا الجمعية وإلتحقوا بالشركة الرياضية ربما لكون رصيد الجمعية لا يتعدى 12 مليون سنتيم، ولم أفهم حقيقة هذا السلوك إلى درجة أنني أحسست بالغدر، وأصبحت كبش الفداء، بعد أن تطاولوا علي، وعلى حرمتي وعائلتي ولن أسكت عن هذا السلوك بل سأفضح الجميع والأمر يتعلق بثلاثة أعضاء، وبعض الصفحات التي شوهت سمعتي وسمعة عائلتي والقضاء هو الفيصل بيننا".
ولم يخف مصطفى الزياتي علاقته الوطيدة بهشام آيت منا رئيس الشركة الرياضية لشباب المحمدية وقال في هذا الصدد:" علاقتي بهشام آيت منا هي علاقة عائلية تمتد لسنوات طويلة، والذين يريدون تعكير الأجواء بيني وبينه لن ينجحوا في مؤامراتهم  لأن هشام يعرف قيمة الزياتي، لكوننا تقاسمنا ومازلنا الملح والطعام ولن أغدره مهما حصل، ربما هناك إختلاف في الآراء وهذا لا يغير من علاقتي العائلية معه".
وعن حضور شباب المحمدية في البطولة الإحترافية يقول:" لا خوف على شباب المحمدية سيقول كلمته بإذن الله في البطولة الإحترافية، وأود بالمناسبة أن أشكر كافة المنخرطين على نضجهم الكبير وعلى حرصهم على أن تكون مصلحة الشباب فوق كل إعتبار".