في ظل إغلاق صنابير الدعم المادي في وجه المغرب الفاسي من كل المؤسسات لأسباب مجهولة حقا لا يعرفها حتى المكتب المسير بالرغم من أنه طرق كل الأبواب، فإن الرئيس إسماعيل الجامعي أقدم على مغامرة كبيرة عندما صرف من جيبه مليار و 200 مليون سنتيم من نهاية الموسم المنتهي، لحد الآن وهي جلها تتعلق بتحضيرات الفريق والإنتدابات لأنه لا يعقل أن يبقى الفريق متخلفا عن الإستعدادات للموسم الجديد وإلا سيجد نفسه في ورطة حقيقية. محبو المغرب الفاسي تساءلوا عن هذا الجحود الذي يلاقيه فريقهم من المؤسسات الداعمة التي لا تكلف نفسها عناء التخفيف من معاناة الفريق المادية، وأيضا السر في عدم قبول أي عرض من المكتب المسير الذي لا يطلب المستحيل، ولربما هناك جهات خارجية تريد نسف كل الجهود التي يقوم بها المكتب المسير وعلى رأسه إسماعيل الجامعي لكي يكون المغرب الفاسي في طليعة الأندية التي من حقها أن تنافس على الألقاب. فهل من مغيث في هذا الجانب حتى يتمكن الفريق من لعب دوره الحقيقي في البطولة الإحترافية؟