اعتبر الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنكليزي بأن مهاجم الفريق الجديد الأوروغوياني داروين نونييز خذل زملاءه لكنه سيتعلم من حادثة طرده ضد كريسطال بالاس.

وكان نونييز يخوض أول مباراة له أساسياً في الدوري في صفوف ليفربول المنتقل اليه من بنفيكا البرتغالي والأولى له على ملعب أنفيلد، لكنه عاش أمسية كارثية بعد ان طرده الحكم في الدقيقة 58 لنطحه مدافع كريسطال بالاس الدنماركي يواكيم أندرسن ليكمل فريقه نصف الساعة الأخير بعشرة لاعبين وينقذه المهاجم الكولومبي لويس دياز من الخسارة بإدراكه التعادل 1-1.

وبات نونييز ثاني لاعب يطرد في صفوف ليفربول وهو يخوض مباراته الاولى على ملعب انفيلد بعد جو كول ضد أرسنال عام 2010.

كلوب يعلق على حادثة الطرد

وعلق كلوب على حادثة الطرد بالقول: "يدرك داروين بانه خذل زملاءه. بطبيعة الحال، كانت الحادثة تستحق البطاقة الحمراء، لقد تم استفزازه، لكن لم يكن يتعين عليه الرد بهذه الطريقة".

وأضاف "أنه ليس رد فعل نريد ان نراه. يجب أن يعلم بأنه سيواجه معارك بدنية من هذا النوع لأن قلب الدفاع يقوم بهذا الأمر".

وسيغيب نونييز عن ثلاث مباريات لفريقه وأبرزها التالية ضد الغريم التقليدي مانشستر يونايتد الاثنين المقبل على ملعب أولد ترافورد بالإضافة إلى مواجهتي نيوكاسل وبورنموث، بيد ان كلوب اعتبر بان نونييز سيستفيد من فترة إيقافه "من خلال القيام بتدريبات بدنية ليس لمعاقبته بل لجعله أكثر جاهزية".

ثاني طرد في مسيرة نونيس

وسبق لنونيس أن طرد مرة واحدة في مسيرته في موسمه الأول مع نادي ألميريا الاسباني عام 2019.

في المقابل، أعرب مدافع ليفربول السابق جايمي كاراغر الذي يعمل معلقا في شبكة "سكاي سبورتس" عن خشيته من أن نونيس سينتظر أسابيع عدة لكي يحصل على فرصة ثانية وقال في هذا الصدد "يدرك تماما ما قام به، وهو لا شك يشعر بالإحباط. لو بقي على أرضية الملعب فأنا واثق من أن ليفربول كان سيخرج منتصرا".

وكان ليفربول سقط في فخ التعادل 2-2 أيضاً في مباراته الافتتاحية ضد فولهام العائد حديثا من بطولة الدرجة الأولى ليكتفي بنقطتين فقط من مباراتين، في حين حصد مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي العلامة الكاملة بفوزه على وست هام 2-صفر وعلى بورنموث 4-صفر.