ما كان عبد الرزاق حمد الله مهاجم نادي اتحاد جدة، ولا حامد البلوي المدير التنفيذي لكرة القدم في النادي سيتعرضان لعقوبة الإيقاف مع غرامة مالية من طرف لجنة الأحتراف التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، لو إلتزما بوعدهما مع الوسيط الذي كان حلقة الوصل بين اللاعب والإتحاد، ومنحاه نسبة الإنتقال التي وُعد بها.
صحيفة "الرياضية" السعودية أكدت أن هذا الوسيط هو الذي فجر القضية التي عرفت بـ"قضية التسجيلات"، وورط حمد الله والبلوي، عندما استنفذ محاولات الحصول على نسبته من انتقال اللاعب، فقدم التسجيلا ت التي وثقها بالصوت والصورة خلال المفاوضات التي أجربت معه، إلى نادي النصر الفريق السابق لحمد الله، فما كان ها الأخير سوى أن تقدم بشكواه للجنة الإحتراف التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم.
وكانت لجنة الإحتراف قد قررت أمس الثلاثاء إيقاف حمد الله 4 أشهر مع فرض غرامة مالية عليه بقيمة 300 ألف ريال سعودي، إلى جانب جرمان النادي من تسجيل اللاعبين خلال فترة الإنتقالات الشتوية القادمة، وتغريمه مبلغ 500 ألف ريال سعودي.. كما طالت العقوبة حامد البلوي بإيقافه 6 أشهر مع تغريمه 300 ألف ريال سعودي.
