ونحن نتحدث عن أنجح الرؤساء في البطولة والمغرب لا ينبغي تجاهل حمزة الحجوي الذي اعتلى منصب نائب رئيس الجامعة تقديرا له على الكفاءة والكاريزما وباقي الأمور الأخرى التي هي نتاج حكامة وتدبير رائع وعقلاني لشوون ناديه الفتح.
وبخلاف الناصيري الذي لم يتذوق شهد الكأس الفضية، حمزة الحجوي كان كتب لنفسه وبمداد من ذهب لقبين مع الفتح درع البطولة بعد 70 عاما من الترقب وكأس العرش بعدها بعام واحد أمام نهضة بركان. 
الحجوي ترك الفتح فغرقت واقتربت من الهبوط ليتقرر  إعادته بقبعة الإطفائي  والمنقذ ولا أحد توقع أن الحجوي سيقود أقوى «ريمونطادا» بالموسم. 
سيعود للفتح ليجلب السلامي وينتشل الفتح من رماد القسم الثاني والصف ما قبل الأخير ويدنو به للصف الثالث بالبطولة لينتهي به المطاف خامسا وعلى بعد خطوة من النهائي التاريخي للكأس الفضية ويالها من عودة ببصمة الحجوي الواضحة والصريحة والمستحقة؟ 
نجاح الحجوي في قيادة الفتح للقب الكأس سيدخله دون شك خانة أساطير النادي.