إستطاع يحيى جبران، أن يلفت الأنظار هذا الموسم في البطولة الوطنية رفقة الوداد الرياضي، المتوج بالدرع المحلي، فإبن سطات الذي صال وجال في ملاعب البطولة، إكتسب ما يكفي من التجربة، كي يستحق أن يتوج بلقب أفضل لاعب في بطولة الموسم المنتهي، والذي قدم لنا مجموعة من اللاعبين القادرين على التوهج في السنوات المقبلة.
عن سن 31، إستطاع جبران الذي تختلف قصته عن باقي لاعبي كرة القدم في البطولة، أن يبصم على مستويات رائعة، فالرجل الذي إنطلق من كرة القدم داخل القاعة، أصبح اليوم واحدا من النماذج التي يحتدى بها، ويجعله العديد من الشباب قدوة لمسيرتهم الكروية، كيف لا وهو الذي تجاوز حقول الألغام وظل يؤمن بقدراته إنطلاقا من محطة رجاء بني ملال، لغاية الوصول إلى مولودية وجدة، ثم حسنية أكادير والفجيرة الإماراتي، لغاية الوداد الرياضي، الذي تألق معه هذا الموسم بشكل واضح، ليضمن التواجد مع المنتخب الأول، بعدما أعطى كل ما يملك للفريق الأحمر.
جبران لاعب بكاريزما الكبار، ومايسترو تفنن هذا الموسم في تقديم العديد من التمريرات الساحرة، لذلك لا يختلف إثنان أن صاحب رقم 5، يملك من الملكات الإبداعية ما يكفي للتأكد من أنه لاعب من الجواهر التي ساهمت بقوة في صعود الوداد لمنصة التتويج، سواء تعلق الأمر بطريقة لعبه أو إنصهاره في الأداء الجماعي بكل فاعلية، وصناعة الأهداف وتسجيلها
